الشـــــــــــــــاطي أنت

في ليله من ليالي العمر ,, جلست على ضفاف البحر..
شريدة الفكر.. حائرة بين آهاتي فخطرت على بالي ..
نظرت إلى البحر .. فرأيتك من خلال امواجه المتراقصه
.. كم هو واسع !! كقلبك الواسع..
الذي أن ظللت عمري بأكمله أحصي عطاياه في دنيا الحب..
ماكفتني..أيامي ولا أسعفتني ساعاتي ..
ولا أنجدتني كلماتي وحروفي ..

أحاول وصف حبك فتعجز الكلمات والحروف عن ذلك ..
لانه أكبر من أي مفهوم .. وارقى من أي مستوى ..

.. حبيبي ..أخبرني !!
لماذا انسى الكلام عندما ألقاك ؟؟
أنظر إلى عينيك .. فأهيم فيها ..
أرتبك فأتلعثم في قولي ..
فلا أدري ماذا أقول ..
فألجأ إلى الصمت.. تاركة عيوني تصف لك مشاعري
واحاسيسي وتنقلها من داخلي لداخلك
وتترجم لك ماعجز لساني عن قوله
فأبتعد عنك قليلا
فتسقط دمعه من عيني
وتخرج كلمة من قلبي أحبك
لاكذب ولا تزيف فيها
صادقه معبره عن مابداخلي
كل مافيها يصور لك شوقي إليك!!


حبيبي.. لماذا تحسبون علي عمري من قبلك ..
فإن نظرتك لي هي يوم ميلادي هي بداية عمري الحقيقي
وماكان قبله عمر ضائع وقت بلا ثمن
كنت لا أعرف طعم الحياة لم أعيش سعادة حقيقية
كانت ساعاتي تمر علي وكأنها أعوام
وتمر علي اللياليوأنا في إنتظار ذلك الأملوذلك الحلم السعيد
فألتقيت بك حققت بوصلك كل أمالي المنشودة وأحلامي السعيدة
ليتني عرفتك منذ نعومة أظفاري

.. صدقتني !! كم هو شـــــــاقٌ علي وصف سعادتي وأنا معك
أكون بجانبك فأشتاق إليك فأمسك بيدك
فأحن إليك كما يحنو الطفل الرضيع الى صدر أمه
فتضمني ضمة حنان الى صدرك
فأشعر بدفء غريب وبسعاده لاحدود لها
فروحي وجدت روحها فيك وقلبي وجد نبضاته فيك
فتتوغل روحك داخلي وتتسربل في كل قطره من قطرات دمي
وقتها ترفع روحي يداها للسماء
داعية ربها بأن تتوقف الأزمان والساعات عن الحركه
حتى لا يجيء وقت رحيلها



فكم هي مؤلمه تلك اللحظات
عندما أفارقك
أشعر وكأني أنتزع روحي من عندك كما ينتزع القلب من بين الضلوع
كيف لا ؟؟!!
وروحي داخل روحك
تؤمان لاينفصلان عن بعضهما البعض
فتأتي روحك مسرعه نجوي فتعاتبني عتابا يمزق القلب
كيف لي أن أحرمها من روحي وأبخل عليها بها
فأواسيها بقولي لا تحزني سنعود قريبا

فتعود مكسوره تبكي خطاها .. و ترتعد دموعها
فينتظر كل منهم تلك اللحظه التي يتجدد بها اللقاء ويطفأ نار
الشوق والغرام فيهما



تحياتي للجميع


تقبلو كلامي المتواضع