يقول الـــــــــوداع ...
فلم يـــبقَ شــــيــــئًا بيــــنـــنا ...
وكل الّذي كان ليس الاّ ماض, وانـــثنى ...
حــــتاضــــرٌ وانطــــــــــوى ...
مســـتقـــــبلٌ وانمـــــحى ...
فقـــولـــوا هل هــذا صحــــيح ؟؟؟...
أمّ أنًّ الجـــــــميع هكــــذا ؟؟؟...
يتلاعبـــــــون بقلوبـــــــنا ...
بمشــــــــاعرنا ...
بأحاســـيـسنا ....
وفي النـــــّهاية يقولـــــون الــــــوداع ...
بينـــــي وبيــن قلــــبي أقــــول هــذا ظُلـــــم ...
فهـــــل كــــــنتُ طـوال تلك الفـــترة أحلـــــم ...
أبــــني مستقــــبلاً وحُــبًّا ولم أكـنْ أعــــلم ...
بـــأنًّ الحــــبَّ غــــدّار ...
بــأنَّ الحـــــبَّ نـــــــــار ...
لطـــــالما ظنــنــتُ الحــبَّ جــــبّــار ...
لكـــــنَّ الدُّنيــــــا أثبـــــــتتْ العكــــس ...
فلـــــيفهم جميع النّـــــاس ...
هـــــــــذه الحــــــقيقة ...
لطـــــــــالما ظــــننتُ حُبَّنـــــا كـــبـير ...
لكنّــــــي عرفتُـــه عـــلى حــــقيقته بأنَّهُ صــــغير ...
حـــــــــقير ...
مــــــــرير ...
كـــــان حُبَّــــك أُغنيـــــتي ...
ولـــم يكــنْ إسمــــكَ يُفـــــارق شفّـــــتي ...
وقــد أُثبـــتَ لـــي بأنّكــم أنتـــــم الرّجـــال هكــــذا ...
مُخــــــــــادعـــــين ...
كــــــــــاذبـــيـــــن ...
طــــــــــامــعـــيــن ...
كــــان حُبَّـــــكَ لــــي دفئًـــــا ونــــورًا ...
وجعلـــــني أكـــتب وأُمـــلـــئ سُـــطـــورًا ...
وكنــــــتُ أبـــنـــي لــــــهُ يومـــيًّـــا قُـــــصورًا ...
لــــــكـــــن .... هـــــذا هــــو طـــريقُـــــنا .....
طـــــريــقٌ مــســدود !!!....
مـــــحـــدود !!!...
فــــالـــــــوداع ...
رغـــــمَ أنَّـــــــكَ لا تســــتـــحـــقْ هــــذه الكـــــلمــة ...
الـــــــــــــــــــــوداع